كتبت: رشا حافظ –
تعتبر رواية تقوربا رواية تجسد واقع عاشه الشعب الارتري في فترة الستينيات فهي تحكي عن تفاصيل معركة تقوربا وهي أول مواجهة مباشرة بين الثورة الارترية والقوات الإثيوبية وفيها حقق الجيش الثوري الارتري انتصارا كبيرا وقد اهدي الكاتب الارتري الكبير هاشم محمود هذه الروايه الي كل أسر الشهداء وإلي كل مناضل من أجل تحرير كامل التراب الارتري وتحكي الرواية المواجهات بين الشباب الارتري حينذاك والجيش الاثيوبي فبينما كانت الثورة الارترية في مرحلة حرب العصابات والتحرك من موقع لآخر ومواجهه البوليس الاثيوبي والهجوم على بعض مواقع البوليس كان الشباب الارتري يلتحق بالثورة يوما بعد يوم وكان الجيش الاثيوبي يبحث عن الثورة في كل الريف الارتري بالمنطقة الغربية بينما هو في هذا البحث كانت الثورة تتقوي بعدد الملتحقين في كل من كسلا والقاهره من أجل دعم الثورة وفي صبيحة يوم 1964/3/15 كانت معركة تقوربا معركة العزة والكرامة.
إنها حقا رواية رائعة لكاتب أطلق عليه كاتب وطن لتميز كتاباته بالحث الوطني ودعمه لشباب بلاده وحرصه علي توضيح التاريخ وأظهار بطولات الآباء والأجداد.